د. العمر: ثبات موقف إيران واضطراب موقف الدول العربية أخر حسم المعركة في الشام

http://almoslim.net/node/178941

خرافة نهاية العالم… تنتهي هذا الأربعاء

خرافة نهاية العالم… تنتهي هذا الأربعاء.

قف أيها الملحد

قف أيها الملحد ….
قف أيها الوقح ….
قف لن نسمح لك
الا الله تعالى سبحانه عما تقول ..
الا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
قاتلك الله يالك من مجرم أقض مضاجعنا قبحك ووقاحتك
انتفضت البلاد والعباد من كلماتك الضالة وحق لنا ان ننتفض انه ربنا سبحانه من خلقنا ورزقنا وآمننا نؤمن به ونخافه ونرجوه سبحانه …

كما انه رسولنا وحبيبنا وقدوتنا ومعلمنا محمد صلى الله عليه وسلم

ومن أنت ايها الوقح حتى تتطاول على ربنا ونبينا … قاتلك الله ..

ثم أين الغيورين عما يقول ويعربد ان لم يؤخذ على يد السفهاء ستهلك الأمة بكاملها ( واذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)

نعم  اننا نطالب بعقابه أشد العقاب

نطالب بتأديبه فمثله لايستحق الحياة ….

يجب ان نهب للذب عن عقيدتنا وديننا لن نسمح بالمساس فيها …

ندااء لكل مسؤوول ولكل من له سلطة من وزراء وعلماء وقضاااة  لانرضى بهذا الألحاااد

ان هؤلاء اللبرالييين قد طغوا واظهروا في الارض الفساد

انهم لما أمنوا العقوبة  عاثوا في البلاد والعباد قبحا وجرأة ووقاحة

لا …… ثم لا …… والف لا ……لن نرضى ..

اللهم اننا نبرأ اليك مما فعل هؤلاء المجرمون اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ….

والاه عليك ياشااام كم تئن …

.. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺌﻦ اﻟﻌِﺮضُ وﺗﺴﺘﻐﯿﺚ ﺣﺮاﺋﺮﻧﺎ وﻣﺎ ﻟﻬﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﯿﺐ إﻻ اﻟﻠﻪ

ُأﻧّﻰ ﻟﺤﺮفٍ ﻓﻲ ﺳﻨﺎﻩُ ﺳﯿﻜﺘﺐ !
ُوﻟﻪ اﻟﺴّﻨﺎ ﺑﺪﻣﺎﺋﻨﺎ ﯾﺘﺨﻀﺐ
واﻟﻜﻮن ﻟﻮﻻ ﺗﺴﻤﻌﻮن أﻧﯿﻨﻪ !
ُﯾﺒﻜﻲ اﻟﺸّﺂمَ ﺑﺤﺮﻗﺔٍ ﻛﻢ ﺗﺘﻌﺐ
ﻛﻞُّ اﻟﻜﻼمِ ﻋﻠﻰ ﺟﺮاﺣﻚِ ﯾﺴﺘﺤﻲ ُ
ﻓﯿﻤﻮت ﺑﯿﻦ دﻣﻮﻋﻨﺎ وﯾُﻐﺮِّب
ًﯾﺎ ﺷﺎمُ ﻗﺪ ﺧﻂَّ اﻟﺠﺮاحُ ﻗﺼﯿﺪة ُ
ﻣﻦ ﻧﺎرِ ﻗﻠﺒﻲ واﻟﺪﻣﺎء ﺳﺘﻜﺘﺐ
دﻋﻨﻲ ﻣﻦ اﻵﻻم دﻋﻚَ ﻣﻦ اﻷﺳﻰ ! ُ
ودع اﻟﺠﺮاحَ وﻣﺎ ﺑﻪ ﻧﺘﻌﺬب
ذرْ ﻛﻞ أوﺟﺎع اﻟﺤﯿﺎة وﺑﺆﺳَﻬﺎ !
ُإنَّ اﻟﻤﺼﺎبَ اﻟﯿﻮمَ ﻋِﺮضٌ ﯾُﻐﺼﺐ
وﺗﺴﺎﻗﻄﺖْ ﻣﻨﺎ اﻟﻮﺟﻮﻩُ وﺣُﻖَّ ذا ُ
ﺣﯿﻦَ اﻟﻄّﻬﺎرة ﻓﻲ ﺑﻼدي ﺗُﺼﻠَﺐ
اﻟﻌِﺮضُ دوّى ﯾﺴﺘﻐﯿﺚُ رﺟﺎﻟﻪ !! ُ
أﻓﻬﻞ ﻧﺼﻢُّ وﺑﺎﻟﻐﻮاﻧﻲ ﻧﻄﺮب ٌ
ﯾﺎ أﻣّﺔَ اﻹﺳﻼم أﯾﻦ ﻣﺮوءة !
ُوﻷيِّ ﻣﻌﺘﺼﻢٍ ﺗُﺮاﻧﺎ ﻧﻄﻠﺐ
ٍﯾﺎ آل ﯾﻌﺮب ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖُ ﺑﻨﺨﻮة !
ُﺳﺎدتْ ﻓﺄﯾﻦ رﺟﺎﻟُﻬﺎ ﺗﺘﻐﯿﺐ
أﻓﻼ ﺗﺮونَ ﺑﺄن ﻛﻞ ﺣﺮوﻓِﻨﺎ ُ
ﻣﻠّﺖْ ﻣﺴﺎﻣﻌَﻜﻢْ ﻓﺮاﺣﺖْ ﺗﻨﺪب
ﯾﺎ ﻧﺎس ﻋﺬراً ﻫﻞ ﻋﻠﻤﺘﻢ ْﻣﺎ ﺟﺮى .. ُ
ﻓﻲ ﺷﺎﻣﻨﺎ إذ ﺗﺴﺘﻐﯿﺚُ وﺗﺮﻗﺐ ُ
ﻟﻤﺎ أﺣﻞَّ اﻟﻠﯿﻞُ ﻛﻞَّ ﺳﻮادِﻩ
ُواﺣﺘﻞَّ ﻣﺸﺮﻗَﻨﺎ ﻫﻨﺎك اﻟﻤﻐﺮب
وﻛﺰﻫﺮةٍ ﻛﺎﻧﺖْ ﯾﻌﺎﻧﻖُ ﺗﺎﺟﻬﺎ
ُﺳُﺤﺐَ اﻟﺴﻤﺎء ﻓﻤﺎءَ ﻋﺰٍّ ﺗﺸﺮب
ٌورأتْ ﻋﯿﻮنُ اﻟﺒﻐﻲِ وﻫﻲْ ﻋﻤﯿّﺔ ُ
أﻧﻮارَﻫﺎ ﺑﻌﻔﺎﻓِﻬﺎ ﺗﺘﺼﺒّﺐ
ْﻓﺴﻌﻮا إﻟﯿﻬﺎ ﻛﺎﻟﻮﺣﻮشِ ﺗﺄﻟّﺒﺖ
ُأﻧّﻰ ﺗﺪﯾﺮ اﻟﻄﺮفَ ﻣُﺪَّ اﻟﻤﺨﻠﺐ
ﻟﺘﻔﯿﺾ ﺑﺎﻟﺪﻣﻊِ اﻟﺸﺮﯾﻒِ ﻋﯿﻮﻧﻬﺎ ُ
واﻵﻩ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻗﻬﺎ ﺗﺘﻘﻠﺐ
ﻓﺈذا ﺗﻠﻤﻠﻢُ ﺻﻮﺗَﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮل ﻻ !
واﻟﻠﻪ ﻟﺴﺖ ﺑﺬات ﺟﺮم ﺗﺬﻧﺐ
ﻟﻦ ﺗﺴﻤﻊَ اﻷﺣﺠﺎر ﺻﻮﺗﺎ ﻟﻠﻬﺪى !
ُﻋﻘﻤﺖ ﺿﻤﺎﺋﺮﻫﺎ ﻓﻜﯿﻒ ﺗﺆﻧﺐ
ﻧﺎﻟﻮا ﻣﻦ اﻟﺸﺮف اﻟﻤﺼﻮن ﻓﻐﺎﯾﻬﻢ
ﻓﻲ ﻏﺎﺑﻬﻢ أن ﯾﻘﺘﻠﻮا وﯾﻌﺬﺑﻮا
ﻟﻮﻻ رأﯾﺘﻢْ ﺣﯿﻦ ﻗُﻄِّﻊَ ﺟﺴْﻤُﻬﺎ
ُوإذا ﺑﺄﺷﻼء اﻟﺸﻬﯿﺪة ﺗﺨﻄﺐ
ﻋﺎر ﻋﻠﯿﻜﻢ إذ ﯾﻨﺎل ﻋﺪوُّﻧﺎ ُ
ﻣﻦ ﻋِﺮﺿِﻨﺎ وإذا اﻟﻜﺮاﻣﺔُ ﺗُﺴﻠﺐ
ٍﻋﺎرٌ ﺑﻨﻲ ﻗﻮﻣﻲ اﻟﺴُّﻜﻮتُ ﻟﺬِﻟِّﺔ !!
ُﻣﻦ ﻟﻢ ﯾﺜﺮْ ﻟﻠﻌِﺮض أﻧّﻰ ﯾﻐﻀﺐ
ٍإﻧﻲ أﻣﻮتُ اﻟﯿﻮمَ ﻻ ﻟﺠﺮﯾﻤﺔ ُ
واﻟﻘﺎﺗﻞُ اﻟﺠﺰارُ ﻓﯿﻨﺎ ﯾﻠﻌﺐ
إﻧﻲ أﻣﻮت ودﻣﻌﺘﻲ ودﻣﻲ ﻟﻬﻢ ُ
ﺻﻮتٌ ﻋﻠﻰ ﺻﻮتِ اﻟﻤﺪاﻓﻊ ﯾﻐﻠﺐ
ﻣﺎ ﻋﺎشَ ﺑﻌﺪي ﻣﻦ رآﻧﻲ ﺛﻢ ﻻ ُ
ﯾﻐﻠﻲ ﻛﺒﺮﻛﺎنٍ ﯾﺜﻮر وﯾﺼﺨﺐ ٌ
وﻗﻀﺖ وﻣﺎ ﺗﺮﺛﻲ اﻟﺸﻬﯿﺪ ﻗﺼﯿﺪة !!
ُﻣﻦ ﻟﻲ ﺑﻌﺰة أﻣﺘﻲ ﺗُﺴﺘﺠﻠﺐ ٍ
ﻛﻢ دﻣﻌﺔٍ أﺳﺒﻠﺘِﻬﺎ ﻛﻢ ﺻﺮﺧﺔ
ُأﻃﻠﻘﺘِﻬﺎ ﻛﻢ ﻏﺼﺔ ﺗﺘﻐﺼﺐ
ﺿﺎﻗﺖْ ﺑﻨﺎ اﻟﺪُّﻧﯿﺎ ﻓﻠﯿﺲ ﺑﻀﯿﻘﻬﺎ ُ
ﻗﺒْﺮٌ وﺟﺤﺮٌ أﯾﻨﻤﺎ ﻧﺘﻐﺮب
واﻵﻩُ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻗِﻨﺎ اﺧﺘﻨﻘﺖ ﻓﻼ ُ
ﻫﺪأت ﻧﻔﻮس ﻟﻠﻜﺮاﻣﺔ ﺗﻨﺴﺐ
ﯾﺎ ﺷﺎمُ ﯾﺎ ﻋﺸﻖَ اﻟﻜﺮاﻣﺔِ إﻧّﻤﺎ
ُذاك اﻟﺤﺒﯿﺐُ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﺎل ﯾﻘﺮّب
ًاﻟﻠﻪ أﻛﺒﺮ ﻓﺎرﻓﻌﻮﻫﺎ ﻋﺎﻟﯿﺎ ُ
ﻓﺒﻬﺎ ﻋﻘﯿﻢُ اﻟﻨّﺼﺮِ أﻣﺴﻰ ﯾﻨﺠِﺐ
اﻟﻠﻪ أﻛﺒﺮ ﺳﻮف ﻧﻨﺼﺮُ ﺑﺎﻟﻬﺪى
ُوﺑﻐﻀﺒﺔ ﻟﻠﺤﻖِّ ﻟﯿﺴﺖ ﺗﻜﺬب

…ﺣـﻜَـﻤﺖ آﻟـﺨﻮﻟــــﻲ…

إخوتي في الشام♥♥

إلى الشعب السوري الحبيب،، نفثة من قلب محب ،له وجيب ،،وبشارة بالنصر القريب…
آه ياشام المعالي والمفاخر – – صرت تشكو لؤم بشار وماهر
أي قلبين حقودين ،فهذا – – يبشر الجلد بأطراف الأظافر؟ – –
ولذاك الحاقد الماهر فيما – – يغضب الله تعالى، وجه خاسر
أسد،، قالوا ، وهذا قول زور – -برئت من زوره الأسد الكواسر
آه ياشام المروءات رأينا – -فيك ذئبا أسود الأنياب غادر
ورأينا ثعلبا ما زال يمشي – – في ميادين المخازي مشي ماكر
ورأينا حزبهم يسطوا فقلنا – – هكذا تلحق أولاها الأواخر
ورأيناهم عراة مذ أقاموا – – في بلاد الشام للناس المجازر
هم يظنون الأكاذيب ملاذا – -وإله العرش أدرى بالضمائر
أيها الشام رأيناك أسيرا – – يتلقى ضربة من شر آسر
داهمتك الموجة الرعناء حتى – – تلقم الحيتان أشلاء البواخر
فعلمنا أنها المحنة ،لكن – – سوف يجتاز لظاها كل صابر
أيها الشام ساشدوك نشيدا – – بعد أن تقضي على الباغي الدوائر
لاتخف ياشامنا فالنصر آت – – رابح أنت ، ومن عاداك خاسر
أنت شام المجد والتاريخ فارسم – – بهما في عصرنا أجمل حاضر
سنرى ثوبك ياشام نقيا – -من أراجيس الملاهي والمواخر
جرحك النازف في حسي وروحي – – وشراييني وفي الأعماق غائر
غير أني لاأرى الا انتصارا – – راسما في مقلتي أحلى المناظر
أيها الشام على رأسك تاج – – ورؤوس المستبدين حواسر
تضحيات الشعب لن تذهب هدرا – – فهي الموج على الباغين هادر
إنما آلاتهم آلات جور – – سوف تفنيهم بها قدرة قادر
وثبة الشعب وإن جاروا عليها – – لهب يحرق وجدان المكابر
إخوتي في الشام لا تخشوا فإني – – لأرى في ليلكم فجر البشائر
عبدالرحمن العشماوي -الطائف-2-9-1432 رمضان المبارك

شاهد “أبكي على شام الهوى | مشاري العفاسي” على YouTube

ﯾﻮم ﻋﺎﺷﻮراء.. ﯾﻮم ﺷﻜﺮ ﻻ ﯾﻮم ﻧﯿﺎﺣﺔ

د. ﻋﺎﺋﺾ اﻟﻘﺮﻧﻲ
ﻗﺪم ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻓﻮﺟﺪ اﻟﯿﻬﻮد ﯾﺼﻮﻣﻮن ﯾﻮم ﻋﺎﺷﻮراء ﻓﺴﺄﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺻﯿﺎﻣﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮا ﻫﺬا ﯾﻮم ﻧﺠﻰ اﻟﻠﻪ ﻓﯿﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﻣﻦ ﻓﺮﻋﻮن ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺼﻮﻣﻪ :ﺷﻜﺮاً، ﻓﻘﺎل ﻧﺤﻦ أوﻟﻰ ﺑﻤﻮﺳﻰ ﻣﻨﻜﻢ، ﻓﺼﺎﻣﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ وأﻣﺮ ﺑﺼﯿﺎﻣﻪ ﻓﺎﻧﻈﺮ إﻟﻰ ﺗﻀﺎﻣﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ ﻣﻊ أﺧﯿﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺴﻼم وﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﺣﺔ وﺷﻜﺮ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ أن ﻧﺠﺎﻩ وﻧﺠﻰ ﺑﻨﻲ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﻣﻌﻪ. وﻟﯿﺖ ذرﯾﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﯿﻬﻮد اﻵن ﯾﻘﺪرون ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻨﺒﻮي اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﻨﺒﯿﻞ ﻣﻦ ﻧﺒﻲ اﻟﺮﺣﻤﺔ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ ﯾﻮم وﻗﻒ ﻣﻊ اﻟﻤﻈﻠﻮم ﺿﺪ اﻟﻈﺎﻟﻢ، وﯾﻮم واﺳﻰ اﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﯿﻦ ﻣﻤﻦ ﻧﺠﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﻓﺮﻋﻮن وﻟﻜﻨﻬﻢ اﻵن ﯾﺬﺑﺤﻮن أﺗﺒﺎع ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻏﺰة وﯾﺤﺎﺻﺮوﻧﻬﻢ وﯾﻬﺪﻣﻮن ﺑﯿﻮﺗﻬﻢ وﯾﺘﻠﻔﻮن أﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﺮﻋﻮن ﺑﺄﺳﻼﻓﻬﻢ، ﻓﺎﻟﯿﻬﻮد اﻵن ﯾﻘﻔﻮن ﻓﻲ ﺻﻒ ﻓﺮﻋﻮن وﯾﻔﻌﻠﻮن ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺄﺟﺪادﻫﻢ، وﯾﻘﺎﺗﻠﻮن أﺗﺒﺎع ﻧﺒﻲ اﻟﺮﺣﻤﺔ اﻟﺬي ﺻﺎم ﺷﻜﺮاً ﻟﻨﺠﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻄﻐﯿﺎن واﻻﺳﺘﺒﺪاد واﻟﻘﺘﻞ واﻟﺘﻌﺬﯾﺐ، ﻓﺄي ﻣﻮﻗﻒ أﺷﻨﻊ وأﺑﺸﻊ وأﻗﺒﺢ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺪال ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺴﺔ واﻟﻠّﺆم وﻧﻜﺮان اﻟﺠﻤﯿﻞ وﺟﺤﺪ اﻟﻤﻌﺮوف وﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ ﻧﺬل وﻣﻨﻬﺞ رذل ﻻ ﯾﻔﻌﻠﻪ اﻷﺳﻮﯾﺎء اﻟﺸﺮﻓﺎء، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﻤﻔﺘﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﯿﻬﻮد أن ﯾﺴﺘﻔﯿﺪوا ﻣﻦ اﻟﺪروس اﻟﻐﺎﺑﺮة اﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﯾﺪي اﻟﻄﻐﺎة ﻛﺒﺨﺘﻨﺼﺮ وﻓﺮﻋﻮن وﻫﺘﻠﺮ، وﻟﻜﻨﻬﻢ وﯾﺎ ﻟﻠﺨﯿﺒﺔ ﻗﻠﺪوا اﻟﻄﻐﺎة واﻗﺘﺪوا ﺑﺎﻟﺠﻼدﯾﻦ ﻓﺘﺤﻮﻟﻮا إﻟﻰ ﻗﺘﻠﺔ وﺳﻔﺎﻛﯿﻦ وإرﻫﺎﺑﯿﯿﻦ ﻓﻬﻢ ﯾﺮﯾﺪون ﺗﻄﺒﯿﻖ ﻣﺎ وﻗﻊ ﻋﻠﯿﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺬاب وﺗﻨﻜﯿﻞ وإﺑﺎدة ﺟﻤﺎﻋﯿﺔ وﺗﺸﺮﯾﺪ وﻃﺮد ﻋﻠﻰ ﻏﯿﺮﻫﻢ، ﻓﺘﺮاﻫﻢ ﯾﺘﻠﺬذون ﺑﻘﺘﻞ اﻷﻃﻔﺎل وذﺑﺢ اﻟﺸﯿﻮخ وإﺣﺮاق اﻟﺒﯿﻮت وﯾﺘﻔﻨﻨﻮن ﻓﻲ ﺗﺮوﯾﻊ اﻵﻣﻨﯿﻦ وﺗﻌﺬﯾﺐ اﻷﺳﺮى وإﺣﺮاق أﻛﺒﺎد اﻷﻣﻬﺎت وذﺑﺢ اﻷﯾﺘﺎم أﻣﺎم ﺳﻜﻮت ﻣﻄﺒﻖ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﺄﯾﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻤﻬﯿﻦ ﻣﻦ ًﻣﻮﻗﻒ ﺳﯿﺪ اﻟﻤﺮﺳﻠﯿﻦ وﻫﻮ ﯾﺸﺎرك أﺧﺎﻩ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻲ ﺻﯿﺎم ﻋﺎﺷﻮراء ﺷﻜﺮا ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﯿﻬﻮد اﻟﻔﺎرﯾﻦ ﻣﻦ ﻋﺬاب ﻓﺮﻋﻮن؟

وﯾﻮم ﻋﺎﺷﻮراء ﻫﻮ ﺻﯿﺎم وﺷﻜﺮ وذﻛﺮ وﻋﺒﺎدة وﻟﯿﺲ ﻧﯿﺎﺣﺔ، واﻟﺤﺴﯿﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺸﻬﯿﺪ رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ وﻟﻌﻦ اﻟﻠﻪ ﻗﺎﺗﻠﻪ ﻻ ﯾﺮﺿﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ﺣﯿﺎ ﻣﺎ ﯾﻘﻊ ﻓﻲ ذﻛﺮى اﺳﺘﺸﻬﺎدﻩ ﻣﻦ ﻟﻄﻢ ﻟﻠﺨﺪود وﺷﻖ ﻟﻠﺠﯿﻮب وﺗﺠﺮﯾﺢ ﻟﻸﺟﺴﺎم ﻓﻬﺬا ﻛﻠﻪ ﻣﻤﺎ ﻧﻬﺖ ﻋﻨﻪ اﻟﺸﺮﯾﻌﺔ، وﻧﺸﻜﺮ ﻋﻘﻼء اﻟﺸﯿﻌﺔ اﻟﺬﯾﻦ ﻧﻬﻮا أﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺪﻋﻲ اﻟﺨﺮاﻓﻲ وأﻧﻜﺮوا ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻷﻧﻪ .ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﺴﻨﺔ وﻓﯿﻪ ﺗﺸﻮﯾﻪ ﻟﺼﻮرة اﻹﺳﻼم اﻟﺠﻤﯿﻠﺔ اﻟﺒﻬﯿﺔ

إن ﯾﻮم ﻋﺎﺷﻮراء ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻧﺒﻮﯾﺔ ﺷﺮﯾﻔﺔ ﯾﺼﻮم ﻓﯿﻬﺎ ﯾﻮم اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺤﺮم ﺣﻤﺪاً ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎة اﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﯿﻦ واﻟﻤﻘﻬﻮرﯾﻦ، وﻟﻜﻦ أﺣﻔﺎد ﻫﺆﻻء اﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﯿﻦ اﻟﻤﻘﻬﻮرﯾﻦ ﺗﺤﻮﻟّﻮا إﻟﻰ ﻋﺼﺎﺑﺔ إرﻫﺎﺑﯿﺔ وﺣﺸﯿﺔ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ رﺣﻤﺔ وﻻ ﺿﻤﯿﺮاً وﻻ إﻧﺴﺎﻧﯿﺔ، إن اﻹﺳﻼم ﺟﺎء ﻟﻨﺼﺮة اﻟﻤﻈﻠﻮم وﻣﻮاﺳﺎة اﻟﻤﻨﻜﻮب وإﻏﺎﺛﺔ اﻟﻤﻠﻬﻮف ﻣﻦ أي ﺟﻨﺲ أو ﺑﻠﺪ أو دﯾﺎﻧﺔ أو ﻣﻠَّﺔ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻋﻘﯿﺪﺗﻪ وﻟﻮﻧﻪ وﻧﺴﺒﻪ ووﻃﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺟﺎء ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻀﯿﻢ ﻋﻦ اﻟﺤﯿﻮان اﻟﺒﻬﯿﻢ واﻟﻄﺎﺋﺮ اﻟﺒﺮيء، ﻓﺮﺟﻞ ﯾﺪﺧﻞ اﻟﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﻘﯿﺎ ﻛﻠﺐ واﻣﺮأة ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﺗﻌﺬﯾﺐ ﻫﺮة، ﻓﯿﺎ أﺗﺒﺎع ﻧﺒﻲ اﻟﺮﺣﻤﺔ وإﻣﺎم اﻟﻬﺪى ﻗﻔﻮا ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻈﻠﻮم وﻣﻘﻬﻮر وﻣﺴﺘﻀﻌﻒ وﻣﺴﻜﯿﻦ وﯾﺘﯿﻢ ﻷﻧﻪ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺼﺤﯿﺢ اﻟﺸﺮﻋﻲ ْوإﯾﺎﻛﻢ وﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟﻈﺎﻟﻢ وﻣﻌﺎوﻧﺔ اﻟﻤﺴﺘﺒﺪ وﻣﻨﺎﺻﺮة اﻟﻄﺎﻏﻮت،»وَﻻَ ﺗَﺮْﻛَﻨُﻮا .«ُإِﻟَﻰ اﻟَّﺬِﯾﻦَ ﻇَﻠَﻤُﻮاْ ﻓَﺘَﻤَﺴَّﻜُﻢُ اﻟﻨَّﺎر

صرخة دمشقية …

الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
صرخة دمشقية …
يادمشقَ الشام  كوني  – – دارَ عزّ  لاتهوني
انفضي عنك غباراً  – – من خضوع وسكونِ
أنت للأمجاد رمْزٌ – – مُشرق عَبْرَ القرون
أنت للتاريخ شمسٌ  – – تَتَجلّى للعيون
حِزْبُكِ الظالمُ يَهوي – – في متاهات الظنون
غارقٌ في الوهم حتى – – صار يهْذي في جنون
يادمشقَ الشام هيَّا – – أعلنيها في يقين
خابَ مَن أحْرقَ ثوبي – – ورَماني في السجون
وبَنى حوْلي سياجاً – – من ضلال وفُتُون
يادمشقَ الشام ،هذي – – فُرْصةُ النّصْر المبين
إنّ جزّارَكِ أمْسى – – في لظَى الحزن الدّفين
هو في الحُفْرَةِ يبدو – – في انكسار المُسْتَكينِ
يَشْرَبُ الوَهْمَ وينسى – – صَيْحَةَ الراوي الأمين
لن يضيعَ الدّمُ هَدْراً – – عند ذي العرش المكين
بشِّروا القاتلَ بالقَتْ – – لِ ،ولو من بعد حين
فارفعي رأسك حتى – – تُبْصِري أصْفى مَعينِ
وانْهَضي حتى تَصُدّي – – كلَّ همَّازٍ مَهينِ
واحذَري أنْ تَسْتَجيبي – – لهوى ذات القرونِ
فأنا -والله- أخشى – – من خداع الحَيْزَبُون
يادمَشْقَ الشام قومي – – بالهُدَى حتى تَكوني
وارْفَعي صوتَك  قولي – – إنّما الإسلامُ ديني
أبشري ، فالنَّصْرُ يدنو – – منكِ وضّاحَ الجبينِ
عبدالرحمن العشماوي -الرياض-21-12-1432